تتنوع أنماط الشخصيات في مواقع العمل بالضرورة، وهذا أمر طبيعي، لكن الإشكالية التي تواجه المسئولين خصوصا وبقية الموظفين عموما تكون حينما تضم مواقع العمل بعض الشخصيات التي تصنف على أنها “شخصيات صعبة”، وهي شخصيات يُصعب التعامل معها إداريا وحتى إجتماعيا بسبب سلوكياتهم وردات الفعل الصادرة عنهم.
هنالك تصنيفات عديدة للشخصيات الصعبة، لكن أشهرها يمكن حصره في أربعة أنواع يسهل رصد سماتها بشكل واضح:
مع كل هذه الصفات السلبية والتي بعضها يبدو من الصعوبة بمكان أن يتم محوه أو تغييره: هل يمكن التعامل بأساليب تغيّر حال الشخصية الصعبة إلى حال مغاير؟! هنا يجمع كثير من علماء النفس وخبراء الإدارة على أن مفاتيح التعامل مع هذه النوعية يكمن في عدة أمور، كالآتي:
وفي هذا الجانب وضعت المعالجة النفسية البروفيسورة “باربارا جي ماركواي” 16 تكتيكا للتعامل مع هذه الشخصيات، وضعتها بناء على ما أثبتته من فعالية في تحقيق النتائج مع هذا النوع من الشخصيات، وهي كالتالي:
الخلاصة تكمن في وجود عديد من أساليب التعامل الممكنة مع الشخصيات الصعبة في مواقع العمل، والتي يمكن توظيفها حتى في بيئات مختلفة كالمنزل والمؤسسات المدنية والأندية وغيرها في تحسين سلوكيات الأفراد ودفعهم باتجاه الإيجابية، لكن العامل الأهم في كل هذا يتمثل في عدم اليأس والمحاولة المستمرة في معالجة هذه الأنماط وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، إذ الاستسلام سيقود لفشل إنقاذ العنصر أو العناصر التي تسبب سلوكياتها أزمة للمنظومة، بالتالي المخاطرة بأن يتعدى التأثير مستوى الضرر الشخصي ويصل لضرر عام.
Last Updated on 3 يوليو 2022

