حصد معهد الإدارة العامة “بيبا” جائزة أفضل الممارسات في التعليم الذكي لفئة الشراكة الذكية، التي قدمها المعهد الإلكترونيّ للجودة الشّاملة في جامعة حمدان بن محمّد الذكية وذلك عن مشروع التدريب الإلكتروني، في حفل أقيم على هامش ملتقى أفضل الممارسات في التعليم الذكي في 20 أكتوبر الماضي في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس الجامعة، إذ تؤكد هذه الجائزة على الدور الريادي الذي يقوم به معهد الإدارة العامة في مجال التعلم الإبداعي من خلال الأساليب الحديثة القائمة على الممارسات الذكية في هذا المجال، دامجًا إياها في علوم الإدارة العامة للخروج بأفضل البرامج التدريبية.
وأكد مدير أول التطوير الأساسي والتعلم الإبداعي بالمعهد محمد السبّاع أن مشاركة بيبا في هذا الملتقى وفوزه بالجائزة هو نتاج عمل مستمر يعكف عليه المعهد منذ تأسيسه ويهدف إلى تقديم أفضل الممارسات في التدريب الإلكتروني باعتباره الخيار الأمثل لباكورة التدريب في الإدارة العامة، موضحًا أن المعهد يعكف على الاستمرار بالمشاركة في مثل هذه الملتقيات الدولية للاستفادة من التجارب الحديثة.
وأضاف السباع أن هذه الجائزة التي حصدها معهد الإدارة العامة لدعم النمو والتطور المستمر للتعليم الذكي تضمن اكتساب الأفكار الخلاقة وتقدير قيمتها ومناقشة قضية توافقيتها مع الفكر الاستراتيجي، ومن ثم قيادتها من خلال عملية التنفيذ الدقيقة والممنهجة، وتكمن الفكرة وراء المبادرة في ضمان أن أفضل الممارسات في التعليم الذكي تتكامل تكاملاً راسخاً ضمن ثقافة المؤسسات التعليمية، بحيث تصبح قادرةً على تقديم أرضية ثابتة للاستمرار والاستدامة.
وقدم السباع ورقة عمل حول الشراكات الذكية استعرض فيها تجربة المعهد في هذا المجال، إذ لقيت المشاركة تجاوباً كبيراً من قبل الحضور الذين أشادوا بما ينجزه المعهد من برامج تدريبية تسهم في نهضة وتطور أساليب الإدارة العامة، والتي تتماشى مع آخر التطورات الحديثة والممارسات الذكية المعمول بها في الإدارة العامة.
يذكر أن الملتقى يعقد بشكل سنوي وهو أحد المبادرات التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم إمارة دبي، في مجال التعلم الذكي وذلك كجزء من الجهود المبذولة في سبيل تحسين التعليم كمكون أساسي من مكونات رؤية الإمارات 2021، وتمنح جامعة حمدان بن محمد الذكية هذه الجائزة للمؤسسات والهيئات التعليمية العاملة في التّعليم الذكي من جميع أنحاء العالم عن ممارساتهم الفضلى، وتنافست العديد من المؤسسات والهيئات التي مثلت عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وإيطاليا وإندونيسيا، كما خضعت كافة مشاركات الدول المتقدمة للمسابقة لتقييم لجنة دولية تشكلت من خبراء التعليم الإلكتروني في العالم.