إن استشراف مستقبل العمل بعد جائحة كورونا، يحتاج إلى آلياتٍ إدارية مبتكرة تتناسب مع الوضع الراهن والتغيُرات المستقبلية المرتبطة بتداعيات الجائحة، ويعد الاستشراف الاستراتيجي اليوم محددًا أساسيًا للقرارات والإجراءات المستقبلية التي تتماشى مع التطورات نحو تحقيق استدامة إدارية تُلبي تطلعات المواطن من خلال رفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية المقدمة.
تقديم:
ماثيو جريفين
متحدث دولي يدعم الحكومات والمستثمرين والشركات متعددة الأطراف والمنظمين في جميع أنحاء العالم على تصور وبناء وقيادة مستقبل مستدام، حائز على جائزة المستقبل ويعرف باسم “المستقبلي الشغوف”، ومؤلف سلسلة كتب “Codex of the Future”.
المحاور:
– ما هي الفرص والتحديات التي يخلقها التطور السريع للتكنولوجيا لصاحب العمل والموظف على حد السواء؟
– ما هي الاستراتيجيات المبتكرة التي يمكن أن تستخدمها الحكومات لتوقع واستبصار التحول في الوظائف في كل من القطاعين العام والخاص؟
– ما هي الكفاءات والمهارات التي يجب على صاحب العمل التركيز عليها في التدريب والتعلم لضمان قوة عاملة تتكيف بسرعة وبكفاءة مع التكنولوجيا المتوفرة والتي يمكن أن تتوفر لدينا؟
– كيف وأين ستجد المؤسسات -العامة والخاصة منها- المواهب المناسبة لتحقيق نموها وكيف ستتمكّن الحكومات من تلبية الطلب على هذه المواهب المطلوبة؟
– كيف سيتعامل الموظفون مع انعدام الأمن الوظيفي ومع شعورهم بأن بعض أدوارهم ستتحول بلا شك إلى الأتمتة و ستحل محلها ربما حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي؟ ما السياسات واللوائح التي قد يضعها صاحب العمل للحفاظ على الثقة و ضمان الشعور بالأمان في العمل؟
– بالنظر إلى ما بعد عقد من الآن، ما هي السياسات المتعلقة بالعمل التي ستتغير في المستقبل؟ كيف يمكننا الاستعداد لمثل هذا الانتقال؟